ويستنكر المواطنون عمليات الاحتلال العشوائية التي يمارسها بعض الأشخاص للرمال، إذ يسيطرون على مختلف المساحة بالشاطئ؛ وهو ما يجعل المصطافين مضطرين للبحث عن مكان بعيد.
ويطالب المصطافون، مع بدء الاصطياف والإقبال على الشواطئ، بوضع حد لما يقوم به أصحاب “الباراصولات” الذين يعمدون إلى حجز مساحات كبيرة واستغلالها وكرائها للمصطافين، إلى جانب حراس السيارات الذين يفرضون رسوما مرتفعة على أصحاب العربات الراغبين في الاستجمام.
وفي تدوينة لنائب العمدة “السودو عبد اللطيف”على صفحته في الفيسبوك نفى بشكل قاطع اي شكل من اشكال التفويت لاي جهة.مبرزا انه لا حق لاحد من منع ولوج مظلة لاي مواطن ومتسائلا في نفس الوقت عن من يدعم او يغط الطرف عن ابتزاز المواطنين؟
ويطالب المصطافون الجماعة المحلية بالوضوح في هذه المسألة عبر مراسلة المعنيين بالامر كما يطالبون بتدخل عاجل للسلطات لتحديد المسؤوليات و انهاء هذه المهزلة التي أضحت شبه عادة سنوية.