تطوعي في زمن الكوفيد 19

تطوعي في زمن الكوفيد 19

زكي محمد

مستشار جمعية الاوراش و الثقافات

دخل فيروس كورونا الى المغرب ودق ناقوس الخطر  حيث أصبح المصابون بالمئات والالاف الموتى  أيضا بالعشرات, الكل خائف على نفسه وأسرته وأصدقائه ..

الخبراء يسارعون  الزمن في صنع لقاح الاطباء ينقذون  به المرضى من الموت  الذي يحيط بهم..

رجال السلطة والامن يحاربون بجهدهم ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل حماية المواطنين من المرض, الكل يقوم بدوره من اجل انقاد الوطن من فيروس قاتل..

واأا ماهو دوري ؟و محلي من هذا ..؟وماذا سأقدم وكيف أساعد؟؟ كل هاته الأسئلة تدور في خاطري..

يومها جلست مع أساتدتي واقترحو  علي ان أقوم بكل ما في وسعى مع متطوعين  اخرين لفعل اي شيئ لصالح حومتي ومدينتي ووطني..

انه التطوع كلمة لطالما احببتها وعايشتها و مع الكوفيد  اكتشفت شئ جديدا في المتطوع …

المتطوع يساعد الأطباء ويساعد رجال السلطة ويقوم بجميع الادوار حسب تخصصه فقد كنت متطوعا مع رجال التعقيم يحيت قمت بتعقيم اغلب أحياء مدينة سلا ومع رجال السلطة في التوعية والتحسيس بأهمية إرتداء الكمامة والتعقيم والخروج الا للضرورة القصوى واحترم مسافة الامان .

ومع الحجر الصحي  و الجميع في منازلهم الى من هم في الصفوف الأمامية, كان لي دور مهم في هاته المرحلة وهي ايصال المواد الغذائية الأساسية إلى منازل  المسنين والمرضى لتفادي الازدحامات والتجمعات.

هكذا نحن المتطوعين لا نستطيع الجلوس مكتوفي الأيدي بل يجب علينا القيام بكل ما نستطيع فعله في وقت الرخاء والشدة .

 

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

%d مدونون معجبون بهذه: