حيرة الفيس بوك في الحملة الانتخابية!

ذ وحيد بنسعيد
مع انطلاق العد التنازلي للانتخابات الشريعية الجهوية و الجماعية المقبلة، واقتراب نهاية الحملة الانتخابية، التي تسعى الأحزاب السياسية المشاركة لـ”الاكتساح” في معركتها، برز على سطح المشهد السياسي “وحش كاسر” كبير يخيف حتى أكبر الأحزاب لما له من تأثير قوي ومباشر على شرائح عريضة من المواطنين، خاصة فئة الشباب.. ألا وهي مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت اليوم ملاذا لكثير من الحساسيات الحزبية التي تسعى لاستغلالها في استمالة الهيئة الناخبة، ما جعل الكثير من المتتبعين يؤكدون أن التشريعيات المقبلة ستلعب في مباراة حاسمة يكون “الفايسبوك” بطلها الرئيسي وأن المرشح الغير المتمكن من التواصل الافتراضي سيكون عرضة للخسارة لا محالة .
وعليه أصبحنا نرى “برفايلات”رؤساء أحزاب ومرشحين منهم من أتقن اسرار الصورة و التوقيت والتدوينة ومنهم من فتح باب “طرائف الانتخابات”فأعطى فرص “ذهبية””لخبراء”الفسيبوك باعادة صياغة صوره او فيديوهاته وتحويلها الى مادة كوميدية.
اليوم أصبح على الاحزاب لزاما توظيف شباب متخصص متمكن وليس هاوي فقط لمواقع التواصل الاجتماعي يعرف كيف ومتى يلعب بالصورة والصوت والتدوينة استعدادا للانتخابات القادمة أما هذه فقضي الأمر و انتظار النتيجة أصبح أمر لا رجعة فيه.
صورة تعبيرية