تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الأميرة الجليلة لالة مريم ،جمعية أبي رقراق تنظم المهرجان الدولي لأطفال السلام
سلمى تيقي
تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الأميرة الجليلة لالة مريم ،تنظم جمعية أبي رقراق المهرجان الدولي لأطفال السلام في دورته السادسة عشر بمناسبة ذكرى عيد العرش المجيد من تاريخ 23إلى 30 يونيو 2024 بمدينتي الرباط وسلا،،وذلك بإستضافة 25دولة من بينها الكوت ديفوار كضيفة شرف هذه الدورة تحت أهداف منشودة في نشر السلام والحفاظ على الثرات الثقافي والتاريخي للمملكة المغربية الشريفة.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها توصلت جريدتي بريس بنسخة منه أن هذه الدورة التي تنظم احتفالا بعيد العرش المجيد، تصادف الذكرى الفضية للمهرجان، حيث يحتفل بمرور خمسة وعشرين عاما على تأسيسه منذ عام 1999.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المهرجان سيستضيف وفودا من خمس وعشرين دولة “مما يعزز روح التعايش والتبادل الثقافي بين الأطفال من مختلف أنحاء العالم”، مضيفا أنه سيتم خلال هذه الدورة إعطاء فرصة أكبر للفرق الوطنية لإبراز التراث المغربي الغني والمتنوع.
وحسب البلاغ، ستركز أنشطة المهرجان هذا العام على الأحياء العريقة بسلا، لإبراز ما حظيت به من اهتمام في إطار المشروع الملكي لتهيئة المدينة العتيقة، الذي يعكس الاهتمام الكبير بالمحافظة على التراث الثقافي والتاريخي للمملكة.
وتتوزع احتفالات المهرجان على عدة أنشطة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية يهم أولها “عروضا رفيعة المستوى ولوحات فنية كوريغرافية” تعكس تراث وثقافة الدول المشاركة في هذه الدورة، مما يبرز دور المهرجان في تلاقح الثقافات ونشر المحبة والوئام والتعايش بين أجيال الغد.
ويتعلق المحور الثاني بعقد أول مؤتمر لسفراء المهرجان للسلام في جميع أنحاء العالم بمقر وكالة بيت مال القدس الشريف بالرباط بحضور أطفال مقدسيين، حيث يتم تدارس مختلف مشاريع السلام التي سيتقدم بها أطفال العالم لتبنيها وتطبيقها حين العودة لبلدانهم، وتعيين واعتماد سفراء المهرجان للسلام، مما يعزز دور هذا الحدث في نشر قيم السلام والتفاهم العالمي.
أما المحور الثالث، فيهم دعم المهرجان بالذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق Chatbot مغربي مائة بالمائة ستم وضعه رهن إشارة الجميع، بعدة لغات بما في ذلك الدارجة المغربية، لمواكبة أنشطة المهرجان والإجابة على تساؤلات المشاركين، والتعريف بالحضارة المغربية العريقة، مسايرة منه للتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الدورة من المهرجان الدولي لأطفال السلام تعد فرصة مثالية لتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الأطفال، ولتعزيز الفخر بالهوية المغربية وإبراز قيم التسامح والسلام التي تمثلها المملكة.