بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي حاملاً رسالة من الرئيس بارو إلى جلالة الملك

بوريطة يستقبل وزير الخارجية الغامبي حاملاً رسالة من الرئيس بارو إلى جلالة الملك

استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، نظيره الغامبي مامادو تانغارا، الذي حلّ بالمغرب حاملاً رسالة خطية من رئيس جمهورية غامبيا، أداما بارو، إلى جلالة الملك محمد السادس.

وفي تصريح له عقب هذا الاجتماع، قال الوزير الغامبي: “أودّ في البداية أن أهنئكم بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة. أنا هنا بصفتي حاملًا لرسالة من رئيس جمهورية غامبيا، أداما بارو، إلى أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.”

وأضاف المسؤول الغامبي أن بلاده، في شخص رئيسها، تترأس منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً ان “جلالة الملك، بوصفه رئيس لجنة القدس، يلعب دورًا مهمًا في نجاح هذه المنظمة. وارتباطًا بهذا، فإن الرئيس الغامبي ارتأى أن يبعث إلى جلالته برسالة لاستشارته حول القضايا المطروحة على أمتنا.”

وأشاد الوزير الغامبي بالدور الذي يقوم به المغرب تحت قيادة جلالة الملك، قائلاً: “إنها مناسبة سانحة لتقديم الشكر لجلالة الملك على كل الدعم الذي قدمه المغرب لغامبيا لإنجاح القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في العاصمة الغامبية بانجول.”

كما أعرب عن امتنانه للمجهودات الإنسانية التي يبذلها جلالة الملك، قائلاً: “بصفته أميرًا للمؤمنين، فإننا نشكره على كل ما يقوم به لصالح الأمة ولفائدة الغامبيين، الذين استطاع العديد منهم حج بيت الله الحرام بفضل دعم جلالة الملك. هي إذن رسالة لشكر جلالته.”

وحول محادثاته مع نظيره المغربي، صرّح الوزير الغامبي: “ناقشنا أنا ونظيري الأخ ناصر بوريطة العلاقات الثنائية بين بلدينا، وكذا الوضع في منطقتنا. وقد جئت للتحادث معه باعتباره رجلاً يتحلى بحكمة كبيرة، وذلك للتنسيق بيننا واتخاذ موقف يشرف بلدينا وكل القارة الإفريقية.”

وتأتي هذه الزيارة لتؤكد عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية غامبيا، وترسخ التعاون المثمر بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في إطار تعزيز وحدة الصف الإفريقي ودعم قضايا الأمة الإسلامية.

يشار إلى ان غامبيا افتتحت سنة 2020 قنصلية عامة بمدينة الداخلة، وذلك تأكيدا منها على دعمها الثابت لمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة.

Admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *