طنجة: المؤبد لقاتل والدته وشقيقه خلال شهر رمضان الماضي

طنجة: المؤبد لقاتل والدته وشقيقه خلال شهر رمضان الماضي

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، متهما يبلغ من العمر 30 سنة، وذلك بالسجن المؤبد، بعد مؤاخذته بتهم حول القتل العمد حيث لم يكن ضحيته سوى والدته وشقيقه.

وسبق أن اهتزت مدينة العرائش قبيل الإفطار بدقائق من أول أيام رمضان المنصرم، على وقع هذه الجريمة المروعة، بعدما أجهز المتهم على والدته المسنة البالغة من العمر 65 سنة، بحي القشلة بمنطقة ألطو راديو بالمدينة.

وحسب بعض المعطيات، فإن الجاني، دخل في ملاسنات مع والدته، قبل أن تتطور هذه الملاسنات لمشادة بالأيدي والتي انتهت بهذه الجريمة التي هزت المدينة في أول يوم من شهر رمضان.

وذكرت الاخبار التي اوردت التفاصيل، أن المتهم، مدمن على المخدرات، حيث كان في حالة هيجان غير طبيعية الأمر الذي دفعه إلى الاعتداء على أمه ووجه لها ضربة قاتلة على مستوى العنق عجلت بوفاتها بالمستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش لحظات بعد وصولها إليها.

في الوقت الذي أقدم المتهم أيضا، على تعنيف شقيقه بواسطة بالسلاح الأبيض موجها له مجموعة من الطعنات المتفرقة في الجسم، نقل على إثرها لقسم الإنعاش لتلقي العلاج، ليتم الإعلان عن وفاته في وقت لاحق متأثرا بالطعنات التي تلقاها.

وكانت بعض المصادر قد كشفت أن السلطات الأمنية مباشرة بعد تلقيها إخبارية في الموضوع انتقلت على وجه السرعة لعين المكان، وتبين أنه فر نحو وجهة مجهولة، قبل أن يقوم بتسليم نفسه للمصالح الأمنية، بإحدى المراكز، حين شعر باشتداد الخناق الأمني عليه، حيث وضعت هذه المصالح خطة تقضي بتفتيش جميع الحافلات والسيارات الخارجة من المدينة، وضرورة تنقيط جميع الركاب مخافة هروبه نحو مدن جهوية، مما قد يزيد من فاتورة جرائمه سيما وأنه كان في حالة هستيرية غير عادية بعد ارتكابه هذه الجريمة.

وقد تم إخضاع الجاني لتحقيقات مطولة بغرض التوصل للتفاصيل الكاملة لما جرى بالضبط، والأسباب التي تقف وراء هذه الجريمة، حيث اتضح أنه كان مدمنا على المخدرات وكان في خلاف دائم مع أسرته، ليتم تحويله صوب استئنافية طنجة، نظرا لوجود تهم ترقى إلى المستوى الجنائي وبالتالي الاستماع إليه من لدن قاضي التحقيق الذي قرر إحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة، بحكم الاختصاص لتأخذ العدالة مجراها في هذه القضية التي هزت العرائش مع بداية أول يوم من رمضان.

 

Admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *