سلا..رئيسة جمعية تتعرض لاعتداء من طرف رجل أمن وشكايتها لم تبارح مكانها منذ 4سنوات
تعود الشكاية الى يوم 12 شتنبر 2020،حيث تعرضت رئيسة جمعية حسب ما صرحت به صاحبة الشكاية ، لاعتداء لفظي وجسدي من قبل مسؤول أمني بمدرسة الشرطة بوقنادل، وزوجته بمساعدة خمسة عناصر ادعوا ساعتها انهم عناصر أمنية حيث اقتحموا مقر عملها بمدينة سلا تشير الشكاية ، حيث قاموا بالسب والشتم والتهديد، و قاموا باختطاف أحد العاملين لديها.
وتقول أنها تقدمت حينها بشكاية لدى الدائرة الأمنية بسيدي موسى – سلا، لكنهم حسب قولها لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بسبب نفوذ المشتكى به وانتمائه للأمن.
كما تقدمت بعدة شكايات للنيابة العامة و لقصر العدالة و كذا مراسلة مضمونة للسيد الحموشي المدير العام للامن وحماية التراب الوطني.
وتأتي هذه الشكاية، تقول صاحبتها، بعد الإصرار على حرمانها من حقها في معرفة مأل شكايتها.
وأوضحت المشتكية، في شكايتها التي توصلت جريدة “جريدتي بريس” بنسخة منها، أنها تكل قرصا فيه وقائع الحدث مصورة بكاميرا مثبتة في محلها التجاري والذي غادرته أنذاك جراء ما تعرضت له من ضغوط نفسية.
من أجل ذلك تطالب المشتكية السيد والي الأمن بسلا للتدخل العاجل ومعرفة حيثيات وكواليس هذه الشكاية واعطاء كل ذي حق حقه.
كما تطالب السيد وكيل الملك بسلا بفتح تحقيق موسع في الشكاية والدلائل الثبوتية المضمنة فيها.
جدير بالذكر أنه سبق للسيد أحمد بنطالب، مسؤول بالمديرية العامة للأمن الوطني،أن صرح للاعلام أنّ الشكايات التي يرفعها المواطنون ضد موظفي جهاز الأمن “تجد العناية اللازمة”، مضيفا أن “هناك تعليمات من القيادة العامة للأمن الوطني بأن تسلك هذه الشكايات مجراها الطبيعي”.
