البطولة: الوداد البيضاوي ينتصر على الدفاع الجديدي وتعادل المغرب الفاسي حسنية أكادير

البطولة: الوداد البيضاوي ينتصر على الدفاع الجديدي وتعادل  المغرب الفاسي حسنية أكادير

ارتقى الوداد الرياضي إلى المركز الثالث، عقب انتصاره بهدفين نظيفين على الدفاع الحسني الجديدي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب العبدي بالجديدة، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضور الجماهير الدكالية فقط، في ظل منع السلطات المحلية مشجعي الفريق الزائر من التنقل، حيث يبحث الطرفان معا عن الانتصار، لتنفس الصعداء من قبل الدفاع الحسني الجديدي، بعد توالي النتائج السلبية، ومن أجل مواصلة الارتقاء، ومطاردة فرق المقدمة، من طرف الوداد الرياضي.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الوداد الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 38 عن طريق اللاعب محمد رايحي من ضربة جزاء، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي الدفاع الحسني الجديدي على الاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، وكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة مجددا، علما أن آخر فوز لرفاق الحسناوي، يعود للجولة 14، عندما انتصروا على الرجاء الرياضي بهدفين نظيفين.

وحاول الدفاع الحسني الجديدي بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى شباك يوسف المطيع، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يفلح الوداد الرياضي في إضافة الهدف الثاني، نتيجة قلة التركيز، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء موكوينا بهدف نظيف على فارس دكالة.

وأضاف الوداد الرياضي الهدف الثاني خلال أطوار الجولة الثانية عن طريق اللاعب كاسيوس توميلو ميلولا في الدقيقة 62، مقربا فريقه من كسب النقاط الثلاث، ومجبرا الدفاع الحسني الجديدي على الاندفاع أكثر بغية تقليص الفارق، ومن ثم محاولة البحث عن التعادل، خصوصا وأنه يطمح للابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الثاني، والمؤهلة لخوض مباريات السد لضمان البقاء.

واستمرت الأمور على ما هي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل الدفاع الحسني الجديدي، ولإضافة الهدف الثالث من طرف الوداد الرياضي، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في اللمسة الأخيرة بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق جمال حركاس بهدفين نظيفين.

ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 33 نقطة في المركز الثالث، على بعد أربع نقاط من الوصيف نهضة الزمامرة، وست نقاط من المتصدر نهضة بركان، المنقوص من ثلاث مباريات مؤجلة عن الجولات 17/18/19، أمام كلا من أولمبيك آسفي، واتحاد طنجة، والجيش الملكي، فيما تجمد رصيد الدفاع الحسني الجديدي عند النقطة 23 في الصف التاسع.

كما قلب المغرب الفاسي تأخره بهدفين نظيفين أمام حسنية أكادير، إلى تعادل بهدفين لمثلهما، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة 19 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

وبدأ أبناء عبد الهادي السكتيوي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب كاتي كاتالوندي، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق أكرم الروماني ولاعبيه، الذين كانوا يودون التقدم أولا، ومن ثم الحفاظ عليه لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من تثبيت مكانهم في المركز الثالث، إلى حين إجراء المباريات المؤجلة.

وكثف المغرب الفاسي من هجماته، بحثا عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، نتيجة تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس بدر الدين أبيير، في الوقت الذي واصل حسنية أكادير مناوراته بين الفينة والأخرى، على أمل زيارة شباك صلاح الدين شهاب للمرة الثانية، وهو ما تمكن منه في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب فهد بندحمان، منهيا الجولة الأولى بتقدم فريقه بهدفين نظيفين.

وتبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن تقليص الفارق من قبل المغرب الفاسي، ولإضافة الهدف الثالث من طرف حسنية أكادير، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق شهاب وأبيير في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث، خصوصا من قبل الغزالة السوسية الطموحة للابتعاد أكثر عن المراكز المؤدية للقسم الاحترافي الأول.

واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من صلاح الدين شهاب وبدر الدين أبيير في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ليتواصل الشد والجذب بينهما في الدقائق الأخيرة، حيث تمكن المغرب الفاسي من تقليص الفارق في الدقيقة 84 بفضل اللاعب
محمد بدوي، الذي ضيع ضربة جزاء عند الدقيقة 81، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، عدل المغرب الفاسي النتيجة بفضل اللاعب حميد أحداد، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما.

Admin

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *