وحيد بنسعيد يكتب: مجلس مدينة سلا الإنجازات والطبالة !
لااعرف من يتحكم في الاستراتيجية التواصلية الضعيفة لمجلس مدينة سلا وأحسب أن المدافع عن حصيلة مجلس سلا “بوجههم أحمر مخرجين عينهم”، هم أنفسهم في قرارات أنفسهم يقولون لا شيئ فوق العادة تغير…
هم أنفسهم الشاهدون على عدم الاكتراث الذي يقع بالمدينة وهم أنفسهم والطبالة والغياطة فيهم بعض رؤساء الجمعيات الذين لم يلتقوا الرئيس يوما منذ توليه المنصب ولا نوابه ولا يعرفون ماذا يجري…
هم أنفسهم يعلمون أن البطالة تنخر المدينة و اهتراء الأزقة وغياب استراتيجية واضحة للنظافة وغياب دعم الجمعيات دون مبرر وغياب طلبات عروض في بعض الأنشطة و “ضرب راسك مع الحيط”..
وغياب استراتيجية واضحة للمناطق الخضراء وأشياء أخرى عجيبة لا يمكن البوح بها حتى لا يضرب التدبير المحلي في عمقه ويصبح عشوائيا لا غير…
“باش توصل و تدافع على هاد اللاشيء جديد بتخراج العينين و بوجه أحمر… خاصك تكون طبال وغياط نيت”. (مع احترام للتراث الشعبي للطبالة والغياطة لان الكلام له سياق آخر ).
مع مقارنة الوعود وما تحقق، تضحك فقط، كي لا… “يتطرطق ليك شي عرق ”.
في مرات كثيرة نرى صورا وكلامنا فيسبوكيا حول أنشطة تم نشرها بوجه احمر على أنها إنجاز..
والحقيقة… أنا متفق معهم حول الاحمرار هنا خجلا.
وأنا… أدعو كل الطبالة والغياطة وأصحاب الصفحات المعلومين ، وكل المنتخبيين لي عارفين راسهم ، أن يكون “وجههم أحمر”.
ربما حينها فقط، قد يفهمون، أن الاحمرار هنا، يعني الخجل.
والخجل هنا، هو ما أراه المبرر الوحيد لتحمر معه وجوه المتقاتلون من أجل الريع السياسي وأتباعهم وشركائهم، لأن السلاويين البسطاء اليوم، “وجههم احمر غير بـ العصاااب”.
وهذا لا ينفي وجود قبس من شيئ ما نتمنى ان يكبر لينقذ المدينة من سباتها..
هي في النهاية نفس الحكاية،